فلسفة النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة

112

تتغير فلسفة الإشراف في الأدب التربوي وتتطور متأثرة بطبيعة الأنظمة التعليمية وخصائصها، وبالتوجهات التي تحدد دور العملية الإشرافية في العملية التعليمية؛ مما أدى إلى ظهور اتجاهات متعددة ونماذج متباينة في تنفيذ العمليات الإشرافية، ووفقاً لهذه الاتجاهات والنماذج برزت تعريفات عديدة للإشراف التربوي تتفق في مجملها على أنه: عملية أو مجموعة عمليات مستمرة وهادفة من أجل تحسين عمليات التعليم والتعلم وتطويرها وتجويد نواتجها.

ويسعى النموذج الإشرافي في نسخته المطورة (الإصدار الثاني 1446هـ) إلى تمكين منظومة المدرسة من تنفيذ العمليات الإشرافية ضمن السياق وتركيز جهودها الإشرافية لتحسين الأداء التعليمي المدرسي في المجالات الأساسية وتطويره (جودة التدريس، جودة نواتج التعلم، جودة الأنشطة المدرسية، جودة التوجيه الطلابي، جودة التطوير المهني المستمر) بما يسهم في تكامل كل العمليات الفنية التعليمية والإدارية والإشرافية بالمدرسة.

ويتضمن النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة آلية لتقديم خدمات دعم التميز المدرسي للمدارس في مجالات العمليات الإشرافية للمدارس، حيث يُصنف النموذج المدارس إلى فئتين:

• مدارس ذات أداء تعليمي منخفض: تُنفذ عملياتها الإشرافية ذاتيًا، وفي الوقت نفسه تُقدم لها خدمات دعم التميز المدرسي في بعض

مجالات العمليات الإشرافية.

• مدارس ذات أداء تعليمي متميز: تُنفذ عملياتها الإشرافية ذاتيًا، ولها أيضًا أن تطلب خدمات دعم التميز المدرسي عند الحاجة.

يركز النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة على أهمية تكامل تنفيذ العمليات الإشرافية جنبًا إلى جنب مع عمليات التعليم والتعلم والعمليات الإدارية بالمدرسة، ويسعى لبناء ثقافة العمل النظمي المستدام لدى منسوبي المدرسة، وتحملهم المسؤولية الكاملة عن الأداء التعليمي بالمدرسة.

تنزيل النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة الإصدار الثاني

مجالات العمليات الإشرافية في المدرسة

تخطط المدرسة عملياتها الإشرافية وتنفذها، وتتحمل مسؤولياتها وأدوارها وفق الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام (دليل الأهداف والمهام) ووثيقة المعايير والمسارات المهنية للمعلمين وأدوارهم المتنوعة حسب رتبهم (ممارس، متقدم، خبير) وتتركز جهود التحسين والتطوير المهني المستمر في المجالات الإشرافية الأساسية الآتية:

  • التدريس.
  • نواتج التعلم.
  • الأنشطة المدرسية.
  • التوجيه الطلابي.

مهام فريق تنفيذ العمليات الاشرافية

  1. تصنيف وترتيب المدارس وفق نتائج أدائها في آخر تقويم مدرسي (ذاتي/خارجي) .
  2. تحديد احتياج المدارس لخدمات دعم التميز المدرسي في مجالات العمليات الإشرافية.
  3. حصر خبرات المشرفين التربويين في الإدارة العامة للتعليم في مجالات العمليات الإشرافية.
  4. توزيع المشرفين التربويين لتقديم خدمات دعم التميز المدرسي للمدارس ذات الحاجة في مجالات العمليات الإشرافية.

مهام فريق تنفيذ العمليات الاشرافية بالمشاركة مع المدرسة

  1. تحديد المجالات والعمليات الإشرافية ذات الأولوية بالتحسين والتطوير.
  2. بناء خطة التحسين والتطوير للمجالات والعمليات الإشرافية المستهدفة.
  3. رفع خطة التحسين والتطوير للمجالات والعمليات الإشرافية المستهدفة.
  4. تنفيذ التحسين والتطوير للمجالات والعمليات الإشرافية المستهدفة.
  5. رفع تقارير دورية بتنفيذ خطة تحسين المدرسة للمجالات والعمليات الإشرافية المستهدفة.
  6. مراجعة مستمرة لخطة تحسين المدرسة للعمليات والمجالات المستهدفة في ضوء التغذية الراجعة من الفريق التنفيذي.

مهام فريق ضبط جودة العمليات التنفيذية

  1. تقديم التغذية الراجعة للمشرفين التربويين والمدارس.
  2. التحقق من توفر الضوابط والشروط الخاصة والكفايات المطلوبة في المشرفين التربويين ومديري المدارس وفق ضوابط التشكيلات الإشرافية والمدرسية.
  3. مراجعة الخطة الفصلية /السنوية لتوزيع المشرفين التربويين لتقديم خدمات دعم التميز المدرسي لاعتمادها من المساعد للشؤون التعليمية.
  4. قياس رضا (المستفيد) المدرسة عن خدمات دعم التميز المدرسي المقدّمة لها.
  5. ضمان جودة التطبيق والالتزام.
  6. تقويم خدمات دعم التميز المدرسي المقدمة من المشرفين التربويين للمدارس.