يقصد بالتعلم الذاتي العملية التي يقوم فيها الفرد بتعليم نفسه؛ وذلك باستخدام مصادر متنوعة لتحقيق أهداف واضحة دون مساعدة مباشرة من المعلم ويعرف أيضاً بأنه أي نشاط ذاتي للتعلم يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية يتم فيه تعليم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم.
مزايا استخدام استراتيجية التعلم الذاتي
- يجعل للمتعلم دوراً إيجابياً ونشيطاً في التعلم.
- يمكن المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة.
- إعداد الطلاب للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم.
أدوات التعلم الذاتي القائمة على الإنترنت
- أدوات الوسائط الفائقة مثل المتصفحات ومحركات البحث.
- أدوات الوساطة المتعددة مثل الرسوم العروض التقديمية ملفات بي دي أف
- أدوات تكوين ونقل المحتوى مثل برامج تحرير النصوص.
- أدوات التعاون والاتصال مثل البريد الإلكتروني، ساحات النقاش، المجموعات المتخصصة.
دور المعلم في التعلم الذاتي
- توجيه الطالب وإرشاده، كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم.
- التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم من خلال الملاحظة المباشرة والاختبارات التقويمية البنائية والختامية والتشخيصية.
- توجيه الطلبة لاختيار أهداف تتناسب مع نقطة البدء التي حددها الاختبار التشخيصي.
- تزويد الطلاب بمصادر التعلم المناسبة وإرشادهم للتقنيات التي تساعدهم وتسهل عملية تعلمهم.
أنواع التعلم الذاتي
1- التعلم الذاتي الاستكشافي: وهو التعلم الذي يتم بشكل غير منظم وعفوي من خلال التجربة والاستكشاف.
2- التعلم الذاتي المنظم: وهو التعلم الذي يتم بشكل منظم ومن خلال تحديد الأهداف والخطط والبرامج اللازمة لتحقيقها.
3- التعلم الذاتي الهادف: وهو التعلم الذي يتم بشكل موجه نحو الهدف النهائي والذي يتطلب تحديد الأهداف والخطط اللازمة لتحقيقها.
4- التعلم الذاتي المرجعي: وهو التعلم الذي يتم من خلال البحث عن المعلومات والمصادر والمراجع والاستفادة منها في عملية التعلم.
5- التعلم الذاتي المنطوق: وهو التعلم الذي يتم من خلال الاستماع والحوار والمناقشة مع الآخرين والاستفادة من خبراتهم ومعرفتهم.
وتعتمد الأنواع المختلفة من التعلم الذاتي على الأهداف والاحتياجات الشخصية والظروف المحيطة بالفرد، وقد يستخدم الفرد أكثر من نوع من التعلم الذاتي في نفس الوقت.
كيف يعد المعلم درسه باستخدام استراتيجية التعلم الذاتي
1- تحديد أهداف التعلم ووضع خطط لتحقيقها.
2- توفير المصادر والمواد التعليمية المختلفة للطلاب، وتحفيزهم على البحث والاستكشاف والاستفادة من المصادر المتاحة.
3- توفير فرص للتعلم الذاتي المنطوق عبر الحوار والمناقشة في الصف أو في غرف القاعات الافتراضية، وتحفيز الطلاب على الاستفادة من خبرات بعضهم البعض.
4- تشجيع الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي والابتكار، وتوفير الفرص للتدريب على هذه المهارات.
5- تحفيز الطلاب على تطوير مهارات الاتصال والتعاون والتفاعل الاجتماعي، وتوفير الفرص للتدريب على هذه المهارات.
- توفير الدعم والإرشاد اللازم للطلاب في عملية التعلم الذاتي، وتحفيزهم على الاستمرار في هذه العملية.