Home الارشيف لمحة عن الأجهزة الذكية

لمحة عن الأجهزة الذكية

الأجهزة الذكية

كنا في الماضي القريب نعتبر أن استخدام التكنولوجيا يعني الجلوس أمام شاشة كمبيوتر و استخدام لوحة المفاتيح والفأرة. ولكن ظهور أجهزة آي باد، والتابلت، والهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى أسهم في تغيير كيفية استخدامنا للتكنولوجيا على أساس يومي ،وتشير دراسة قامت بها جمعية شركات الاتصالات المتنقلة، إلى أن أكثر وظائف الهاتف المحمول المستخدمة شعبية من قبل الأطفال هي الألعاب 68% ، والكاميرات 58 % ومشغلات الموسيقى 44 %،ومشغلات الأفلام/الفيديو 28 %ويستخدم الأطفال المزيد من وظائف الهاتف أكثر من آبائهم، وسوف يستخدم أكثر من نصف الأطفال أي وظيفة إذا كانت متوفرة أو مثبته على أجهزتهم، في حين يستخدم 40 % من الأطفال الإنترنت
عن طريق هواتفهم الذكية، ويفعلون ذلك مرة واحدة على الأقل في اليوم للوصول إلى الألعاب أو مواقع أخرى ،سعت الأجهزة الذكية إلى السيطرة على كافة جوانب الحياة فاصبحنا نستخدمها في غالبية أعمالنا وتنفيذ بعض المهام البسيطة  كقراءة الصحف والأخبار  أو المعقدة كإجراء التحاليل والفحوصات الطبية.

لم يكن الهاتف الذكي الأول آي بي ام سيمون(IBM Simon) الذي صمم عام 1992 وعرض في لوس أنجلوس أكثر من مجرد جهاز هاتفي متحرك بشاشة لمس وبعض التطبيقات كالمفكرة والحاسبة وجهاز نداء آلي وإمكانية إرسال الفاكسات واستقبالها.

أما اسمه الحالي سمارت فون (Smart Phone) فقط أطلق أول مرة على جهاز أريكسون عام 1997 ولم يمض وقت طويل حتى ظهر جهاز نوكيا 9210 سنة 2001 بنظام تشغيل مفتوح إلى أن ظهر جهاز البلاك بيري الذي تميز بتقديم خدمة البريد الإلكتروني اللاسلكية

وجاءت النقلة النوعية للأجهزة الذكية مع طرح شركة أبل للنسخة الأولى لجهاز الآيفون عام 2007 بشاشة لمس كبيرة ومن دون لوحة مفاتيح أو قلم وقام بتوفير خدمة تصفح الأنترنت تميز بتطبيقاته بالإضافة إلى الخدمات التي جعلت منه عدة أجهزة في جهاز واحد .

تعريف الأجهزة الذكية: الأجهزة الذكية مصطلح يطلق على فئة من الهواتف المحمولة الحديثة التي تستخدم نظام تشغيل متطور، ومعظمها يستخدم شاشة اللمس كواجهة مستخدم ويقوم بتشغيل تطبيقات المحمول.  هذا وقد تختلف التعاريف نظراً لعدم اتفاق  الشركات المصنعة لهذه الأجهزة على تعريف موحد للهاتف الذكي

———-

المصدر

بدون ، تقنية الشاشات التي تعمل باللمس ، مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة ، قطر

حمد شادية ،(2012) مجلة آفاق العلوم المستقبل. العدد 14

Exit mobile version