تقييم الأداء الوظيفي | معلم

40
تقييم الأداء الوظيفي
تقييم الأداء الوظيفي

تقييم الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية يتم في المرحلة الثالثة والأخيرة من دورة الأداء الاساسية وهي تقييم الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية ويشمل العاملين في نطاق المدرسة ( معلم / رائد النشاط / الموجه الصحي / معلمة رياض الأطفال/ محضر المختبر / الموجه الطلابي / وكيل / مدير المدرسة) و يتم تقييم المعلم وفق 11 معيار وهي

تفسير عناصر التقييم

أداء الواجبات الوظيفية

يطبق الأنظمة وقواعد السلوك الوظيفية وأخلاقيات بيئة التعلم، كما يعزز الانتماء والولاء للوطن، والقيم الوطنية، ويحافظ على خصوصية المعلومات المهنية وحماية البيانات والمعلومات التي تتعلق بالعمل أو الأنشطة المهنية من الوصول غير المصرح به، والامتثال للقوانين واللوائح وسياسات وإجراءات العمل التي تتوافق مع القوانين واللوائح المحلية والدولية.

التفاعل مع المجتمع المهني

المشاركة الفعالة في مجتمعات وشبكات التعليم تسهم في تبادل المعرفة وتطوير المهارات المهنية وتعزيز أفضل الممارسات التعليمية. يشمل ذلك:

  • التعلم المستمر: من خلال التطوير المهي، وورش العمل،والدورات، والمؤتمرات.
  • التعاون والتواصل: لبتاء شبكات مهنية، تبادل الأفكار، ومواجهة التحديات التعليمية.
  • الإسهام في التطوير: عبر الأبحاث، تطوير المناهج، ودعم السياسات التعليمية.
  • الإرشاد والتوجيه: بدعم المعلمين الجدد ومشاركة الخبرات.
  • التفكير الذاتي: لتحسين الممارسات وبناء بيئة تعليمية تُعزز التعلم المستمر والتطوير.

التفاعل مع أولياء الأمور

المساهمة في دعم وتحقيق بيئة تعليمية فعالة لتحسين التحصيل الدراسي للطلبة وتعزيز تجربتهم لدعم التطور التعليمي والشخصي لهم ويتضمن؛ تفعيل قنوات اتصال فعالة مع أولياء الأمور لمناقشة تقدم الطلبة والتحديات التي قد تواجههم، وتشجيع أولياء الأمور على المشاركة في العملية التعليمية، مثل المساعدة في الواجبات المنزلية وتوفير بيئة داعمة، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور باستخدام أساليب إيجابية لمناقشة التقدم العلمي والاجتماعي للمتعلمين وخطط التطوير المستقبلية للطلبة وإيجاد حلول مشتركة، والاستجابة والاستماع إلى مخاوف أولياء الأمور والعمل بشكل تعاوني لمعالجتها.

التنويع في استراتيجيات التدريس

ويقصد بها قدرة المعلم على استخدام أساليب وطرائق تدريس مناسبة لتعزيز عملية التعلم، ويكون قادراً على :

  • استخدام استراتيجيات تدريس مناسبة للموقف التعليمي.
  • استخدام استراتيجيات تدريس مناسبة لحاجات وميول المتعلمين.
  • استخدام استراتيجيات تعمل على تنمية القدرة على التفكير والابداع.
  • استخدام استراتيجيات تنمي مهارات الحوار والمناقشة.

تحسين نتائج المتعلمين

عملية تحسين التحصيل الدراسي تهدف إلى معالجة نقاط الضعف وتطوير نقاط القوة في أداء المتعلمين الأكاديمي وتنمية مهاراتهم، تشمل:

  • تحديد أهداف ومعايير واضحة؛ ليعرف المتعلمون ما يُتوقع منهم تحقيقه.
  • تقديم إفادة سريعة ومحددة: فور ملاحظة الأداء، مع التركيز على الإيجابيات وتقديم اقتراحات بناءة للتحسین.
  • تكييف الإفادة وفق الاحتياجات الفردية: لضمان التفاعل الفعال وتشجيع المتعلمين على طرح الأسئلة وتطبيق الاقتراحات.
  • تعزيز الثقة وتشجيع التطور: من خلال تقديم ملاحظات تشجيعية وفرص لتحسين الأداء.
  • استخدام التكنولوجيا؛ لتقديم الإفادة بطرق مبتكرة مثل البريد الإلكتروني ومنصات التعلم.

إعداد وتنفيذ خطة التعلم

ويقصد بها تمكن المعلم من اعداد خطة منظمة تساعد على تحديد الأهداف التعليمية وتنفيذها بوضوح مما يحسن ويجود الأداء التدريسي . ويكون قادرًا على:

  • اعداد خطة التعلم وفق السياسات المتظمة لذلك، وبما يتواءم مع تشخيص واقع المتعلمين.
  • تحقيق الأهداف التعليمية وعناصر المواد المستدة إليه.
  • التخطيط للأنشطة الصفية والأنشطة غير الصفية من قبل المعلم الخبير (إن وجد).
  • مشاركة المعلم الممارس والمعلم المتقدم في الإعداد والتنفيذ للأنشطة الصفية والأنشطة غير الصفية.
  • تقهم الخصائص النفسية للمرحلة العمرية التي يقوم بتدريسها.

توظيف تقنيات ووسائل التعلم المناسبة

ويقصد بها قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية والأدوات المتنوعة المناسبة للموقف التعليمي لتحسين العملية التعليمية، ويكون قادرًا على:

  • تنويع تقنيات ووسائل التعلم المناسبة بغرض تحقيق الأهداف التعليمية بفاعلية.
  • مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين لتيسير تقل الخبرات التعليمية بسهولة ووضوح.
  • استخدام التقنيات والوسائل التعليمية المناسبة لحاجات وأنماط المتعلمين.
  • اكساب الطلبة المعرفة وتنمية قدرائهم على التأمل والملاحظة والتفكير العلمي للوصول إلى حل المشکلات.

تهيئة بيئة تعليمية

ويقصد بها قدرة المعلم على ممارسة عمليات تتضمن المدخلات والعمليات والإجراءات اللازمة والتي توفر للمتعلمين على اختلاف قدراتهم وميولهم واهتماماتهم واحتياجاتهم التعليمية فرصا متكافئة لفهم واستيعاب المفاهيم واستخدامها في مواقف الحياة اليومية. ويكون قادزًا على:

  • توفير بيئة تعليمية آمنة تشجع على التعلم وتدعم النمو الشخصي والأكاديمي.
  • توفير بيئة تعليمية تحقق الأمان النفسي وتتسم بالاحترام المتبادل.
  • توفير بيئة تعليمية تمكن المتعلمين من التعبير عن أنفسهم ومشاركة أفكارهم مع أقرائهم.
  • اثارة دافعية المتعلمين من خلال التنويع في أساليب التعلم.

الإدارة الصفية

ويقصد بها جميع الخطوات والإجراءات اللازمة لتحقيق بيئة صفية امنة وجاذبة وملائمة لعمليتي التعلم والتعليم تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد النفسية والاجتماعية والعقلية والجسمية للمتعلم، مما يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة ويكون قادرًا على:

  • مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
  • توجيه المتعلمين لتطبيق الفواتين والتعليمات الصفية.
  • تعزيز الانضباط عند المتعلمين وتنظيم عملية التفاعل والتواصل بينهم.
  • تنظيم الطلاب بما يناسب الموقف المدرسي.

تحليل نتائج المتعلمين وتشخيص مستوياتهم

  • تحليل البيانات لتطوير التعلم عملية تستخلص الحقائق والاستنتاجات من البيانات لتقييم أداء المتعلمين بوضوح وتقديم تغذية راجعة بنّاءة، تشمل:
  • تنويع مصادر التقييم: لضمان شمولية النتائج وتقليل التحيز.
  • تطوير أهداف تعليمية: قصيرة وطويلة المدى تراعي الفروق الفردية وبيئة التعلم.
  • تفسير البيانات: لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن فعالية التدريس والمناهج.
  • قياس التطبيق العملي للمعرفة: عبر مواقف ومشاريع حقيقية.
  • تحليل الأداء العام: لتحديد نقاط القوة والضعف، مع إشراك المتعلمين في فهم نتائجهم وتقديم
  • ملاحظات تدعم التطور المستمر

تنوع أساليب وأدوات التقويم

ويقصد بها استخدام مجموعة متنوعة من الطرق وتتو افق مع أهداف التعلم مع التأكد من أن الأدوات والنماذج والتي تتسم بأتها واضحة ومحددة وصادقة وموثوقة وتقيم ما هو مقصود بها، لتقييم التقدم والإنجازات الأكاديمية للمتعلمين خلال فترة زمنية محددة ويكون قادرًا على:

  • معرفة وفهم أساليب وأدوات التقويم المتنوعة.
  • معرفة وفهم خصائص نمو المتعلمين وأساليب تعلمهم.
  • استخدام مصادر متنوعة للتقييم مثل الملاحظة الصفية، الاستبانات، التقارير الذاتية، تحليل نتائج المتعلمين.
  • توظيف أساليب تقويم متنوعة على أن يكون من ضمتها الاختبارات (شفهية، تحريرية) والمهمات
    الادائية التي تتناسب مع طبيعة الأهداف ومخرجات التعلم.
  • مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين أثناء التقويم وتقديم التغذية الراجعة لرفع مستوى التحصيل الدراسي.
  • الاستفادة من نتائج تنوع أساليب وأدوات التقويم بتوظيفها في تحسين مستوى الأداء بصفة مستمرة.
  • استخدام التقويم القبلي (التشخيصي) للوقوف على مدى استعداد المتعلمين وتشخيص امتلاكهم لمهارات وخيرات أساسية سابقة.
  • تطبيق التقويم التكويني أثناء عملية التعلم لبناء وتطوير المهارات والكفايات لدى المتعلمين وإصدار أحكام عن مستوياتهم وفق معايير كمية ونوعية يقاس من خلالها التعلم.
  • تطبيق التقويم الختامي لمعرفة مدى تحقق أهداف العملية التعليمية وقياس تقدم التعلم واصدار أحكام عن مستويات الطلبة.